انطلاق انتخابات تشريعية في ألمانيا تحت ضغط اليمين المتطرف وترامب

بدأ الناخبون الألمان الإدلاء بأصواتهم، الأحد، في انتخابات تشريعية تتصدرها المعارضة المحافظة بفارق كبير، بعد حملة شهدت بلبلة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسجلت تقدما لليمين المتطرف. وتجري الانتخابات التي يتابعها العالم بأسره في وقت تواجه فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا تحديات تهز نموذجها للازدهار الاقتصادي المتبع منذ الحرب العالمية الثانية، وتثير مخاوف الألمان. وقال دانيال هوفمان الذي التقته وكالة فرانس برس عند خروجه من مركز اقتراع في برلين: “إننا نعيش مرحلة من انعدام اليقين”. وتابع خبير التخطيط المديني، البالغ 62 عاما، بأن البلاد بحاجة إلى “تغيير، تحول”، مبديا قلقه حيال “الأمن الأوروبي” على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا. فبين الانكماش الاقتصادي والتهديد بحرب تجارية مع واشنطن وإعادة النظر في الرابط الأطلسي و”المظلة” الأميركية التي كانت برلين تعول عليها حتى الآن لضمان أمنها، بات “مصير” ألمانيا على المحك، حسبما أكد، السبت، زعيم المحافظين، فريدريش ميرتس، الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل. ويبدو ميرتس في موقع متقدم للفوز في الانتخابات وتحويل مسار البلاد إلى خط يميني بعد الاشتراك
أكمل القراءة خارج جومتي