مثقفون: سياسات عمومية تنهي توارث الفقر.. والإيديولوجيا تدور حول الشمس
عدّد الأكاديمي نور الدين الهاشمي ودغيوي “الشروط التي يجب أن تتوفر في المثقف حاليا”، مشيرا إلى أنها “تستدعي، أولا وقبل كل شيء، مواكبته للسياق العالمي والمحلي”؛ وهو “سياق لا ينطوي على اجتياح الليبرالية الاقتصادية بمحاسنها ومساوئها فحسب، بل يلتقط كذلك تحولات قيمية مشتعلة في جوف العالم، خصوصا قضية الأسرة، وما يُعرف بظاهرة ‘كراء الرحم’. المثقف إذا لم يحرص على تتبع التحديثات الرائجة يغدو متجاوزا ومتحجرا في رؤيته بعيدا عن الواقع من حوله”. وأضاف الهاشمي ودغيوي، الذي كان يتحدث خلال لقاء ثقافي نظمه مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال، مساء الأربعاء، حول موضوع “المثقف والسياسي.. أية علاقة؟”، أن “المشتغل في الثقافة مدعو أيضا إلى مواكبة المعرفة المتجددة باستمرار دون توقّف”، مبرزا أن “من يكتفي بما اكتسبه خلال دراساته الأكاديمية ومساره البحثي يجعل حظوظه في أن يتمّ تجاوزه مرتفعة”، وقال: “يصير بعيدا عن كافة تطورات عوالم الفكر والمعرفة”. وبنوع من “الإحراج المنهجي”، شدد المتحدث على “تحلي المثقف بالشجاعة الكافية لاختبار مناهجه الخاصة ومراجعة البراديغمات التي ينطلق منها في عملية بناء المعرفة”، مشيرا إلى مقولة
أكمل القراءة خارج جومتي

