دراسة: "الحميمية المصطنعة" مع الذكاء الاصطناعي تهدد العلاقات البشرية

حذّرت دراسة علمية من أن مخاطر الإفراط في قضاء الوقت من تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الثرثارة مع تزايد قدرات هذه المنصات، حيث يمكن أن تدفع بعض المستخدمين إلى الانخراط فيما يشبه العشق أو العلاقة الرومانسية مع هذه المنصات. وقال دانييل شانك، الباحث في جامعة ميسوري الأمريكية، إن “قدرة الذكاء الاصطناعي على التصرف الآن مثل الإنسان والدخول في حوارات طويلة الأمد تفتح حقا صندوقا جديدا للشرور”. وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة “اتجاهات العلوم المعرفية” العلمية، قال شانك وزملاؤه إن هناك “قلقا حقيقيا” من أن “الحميمية المصطنعة” مع تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي قد تشهد بعض “الاضطراب” في العلاقات الإنسانية. وقال فريق البحث: “بعد أسابيع وشهور من المحادثات المكثفة بين المستخدم ومنصة محادثة الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تصبح الأخيرة بالنسبة للمستخدم الرفيق الموثوق فيه الذي يعرف كل شيء عنه ويهتم بشؤونه”. في الوقت نفسه تكون برامج محادثة الذكاء الاصطناعي معرضة لما يسمى بـ”الهلوسة” – وهو المصطلح الذي يستخدمه المطلعون على ميول هذه البرامج إلى إنتاج استجابات تبدو غير دقيقة أو غير متماسكة – تشكل سببا آخر للقلق؛ لأن
أكمل القراءة خارج جومتي