الذين يصعدون من الظل ، يعرفون قيمة الضوء :

في عالم كرة القدم ، كل شيء يمكن أن يتغير في لحظة . من ظلال المجهول إلى بريق النجومية ، هكذا خاض مروان سنادي ونائل عيناوي رحلة حافلة بالأمل والتحدي . مروان سنادي ، الذي بدأ مسيرته من قسم الهواة ، شق طريقه بثبات حتى خطف أنظار أتلتيك بيلباو أحد أعرق أندية الليغا الإسبانية ليمنحه فرصة الانفجار الحقيقي . وبفضل أدائه الصلب وعقليته الاحترافية ، لم يحتج سوى وقت قصير ليصبح قطعة أساسية في تشكيلة الفريق ، لاعبًا يُعتمد عليه في المواجهات الكبيرة . أما نائل العيناوي ، فقد سار على درب مشابه ، إذ تدرّج في ميادين الهواة ، قبل أن يفرض اسمه بقوة داخل تشكيل نادي لانس الفرنسي ، سواء في الدوري المحلي “ليغ 1” أو في المسابقات القارية . تألقه اللافت جعله محل اهتمام أندية كبيرة مثل موناكو ، ولا يزال اسمه مطروحًا بقوة في سوق الانتقالات . الجميل أن هذا التحول لم يحتج لسنوات من الانتظار . اللاعبان انتقلا من خانة * من يكون ؟ * إلى * راقبوه جيدًا * في وقت قياسي . من الهواة إلى النخبة ، من الصفر إلى القمة From zero to hero . لم يكتفِ الأمر ببروزهم في أنديتهم ، بل أصبحوا يطرقون أبواب المنتخب المغربي بثقة
أكمل القراءة خارج جومتي