تفاصيل "الجثة المقطعة" بابن أحمد
بعد انتشار خبر العثور على لحوم آدمية مجهولة المصدر داخل مرحاض ملحق بالمسجد الأعظم، في ظروف غريبة عن المنطقة، عرفت مدينة ابن أحمد التي تبعد عن سطات بما يقارب 50 كيلومترا شرقا استنفارا أمنيا غير مسبوق لكل المؤسسات، بما شمل الشرطة القضائية ومصالح الأمن العمومي والشرطة التقنية والعلمية، والسلطة المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، مؤازرة بعناصر مختلفة التخصصات، وأفراد تابعين للفرقة الولاية ذات التجربة العالية من مدينة سطات، قصد فك اللغز. في الطريق إلى ابن أحمد هسبريس انتقلت إلى مدينة ابن أحمد انطلاقا من مدينة سطات، مرورا بمركز العين ووادي النعناع، وصولا إلى مركز عاصمة مزاب. في الطريق تقمصنا دور النقل السري واصطحبنا معنا عددا من المواطنين، كانوا يرغبون في التنقل إلى ابن أحمد بحكم مصادفة السوق الأسبوعي لليوم الإثنين. لا حديث للمواطنين إلا عن الجريمة الشنعاء التي فاجأت الجميع بالمدينة. “شوف أخويا هاذ شي ولا كيخلع…كثرة الجرائم لأتفه الأسباب، وحمل الأسلحة البيضاء على مرأى ومسمع الجميع… بل أصبح حمل السلاح موضة بين الشباب، بعدما أصبحوا يصورون الفيديوهات، بل يواجهون رجال الأمن أحيانا، فماذا
أكمل القراءة خارج جومتي

