واشنطن تتراجع عن "دراسة التوحد"
أعلن مسؤول أميركي كبير، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تنشر بحلول شتنبر نتائج دراسة تحدّد أسباب مرض التوحد، مصححًا بذلك تصريحًا أدلى به قبل أسبوعين وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور. وكان الوزير قد صرّح، في 10 أبريل الجاري، أن السلطات الصحية تُجري دراسة ستُنشر “بحلول شتنبر” لتحديد أسباب ما وصفه بـ”وباء التوحد”. لكن جاي باتاتشاريا، رئيس المعهد الوطني للصحة، أوضح خلال مؤتمر صحافي أن الوزير قصد بالفترة الزمنية التي ذكرها موعد إطلاق مبادرة بحثية جديدة، لا موعد نشر النتائج، وأضاف أن النتائج الأولية قد تُنشر “خلال عام… سوف نرى”. وكان كينيدي قد أدلى بتصريحه خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس دونالد ترامب، قائلاً: “أطلقنا مشروعًا بحثيًا سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول شتنبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل”. وسارع ترامب إلى الترحيب بالإعلان، مؤكدًا أن “ثمة أمرًا يسبّب التوحد”، ومعدّدًا بنفسه بعض الاحتمالات، مثل “التوقف عن تناول شيء ما، أو أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحًا”. وأشار إلى “الارتفاع المرعب في الحالات المسجّلة خلال السنوات الأخ
أكمل القراءة خارج جومتي

