متنزه أمريكي يكشف تقنيات بشرية تاريخية لنقل الأحمال
على الرغم من أن متنزه وايت ساندز (الرمال البيضاء) الوطني كان غارقا تحت المياه قبل 1200 عام، فإنه تحوّل الآن إلى مساحات من الأراضي الصحراوية القاحلة تحمل في ثناياها بقايا من التاريخ البشري القديم، وتتميز منطقة اختبار الصواريخ بوايت ساندز المملوكة لوزارة الدفاع الأمريكية والمحيطة بالمتنزه بأنها تحتوي على أكبر مجموعة في العالم من آثار الأقدام التي ترجع إلى العصر الجليدي وتركها الأشخاص الذين يعتمدون في معيشتهم على بحيرة كانت موجودة بالمنطقة. وعثر العلماء من بين آثار الأقدام هذه على دليل جديد على نشاط إنساني قديم مسجل على صفحة الرمال، وهذا الدليل يغير فهمهم للتكنولوجيا المبكرة التي استخدمها الإنسان لتسهيل حياته. وذكر موقع (إس.إف.جيت) الإخباري أن هذا الدليل الجديد هو أيضا عبارة عن مسارات على الرمال؛ ولكنها مختلفة عن النوع الذي تركته الأقدام، فهي تنم عن تحركات لما يشبه الزحافات لتدلنا على أقدم وسيلة من وسائل النقل البري المعروفة حاليا، وهذه الوسائل أو الزحافات كانت تصنع من عصي طويلة مع سلة أو شبكة. وإلى حد ما تبدو هذه المركبات البدائية مثل عربة يدوية بدون عجل، ويؤدي سحب المقبض أو المقابض إلى
أكمل القراءة خارج جومتي

