مؤتمر "بيجيدي".. غياب شخصيات وازنة وسط حضور "طيف بنكيران"
عشية انطلاق المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، لا صوت يعلو فوق الترقب المشوب بالحذر الذي يطبع الأجواء، خصوصًا بالنسبة للاسم المرشح لقيادة سفينة الحزب في المرحلة المقبلة، في ظل الانسحاب والغياب الاختياري للعديد من القيادات والوجوه البارزة التي فضّلت “الاحتجاج” على الوضع بهذا الأسلوب. غيابات وازنة يتصدّر الأسماء الغائبة عن هذه المحطة المهمة في تاريخ الحزب الإسلامي، الأمين العام السابق للحزب سعد الدين العثماني، ورئيس الحكومة في ولايتها الثانية، الذي آثر المشاركة في مؤتمر علمي حول السيرة النبوية بباكستان على حضور مؤتمر الحزب. جريدة هسبريس الإلكترونية تواصلت مع العثماني بخصوص الموضوع، وما إذا كانت الرحلة إلى باكستان بالتزامن مع المؤتمر رسالة احتجاج غير مباشرة على الحزب الذي يقوده خصمه بنكيران، حيث قال: “أنا أشارك في مؤتمر علمي كبير بباكستان حول السيرة النبوية، ولدي فيه عرض ومداخلة”، مؤكّدًا أن المؤتمر العلمي كان مبرمجًا منذ سنة، وجاء بالتزامن مع مؤتمر الحزب. ولم يرغب العثماني في تقديم أي تفاصيل أخرى حول الموضوع، أو أسباب تفضيله حضور مؤتمر علمي على مؤتمر الحزب الذي يُعدّ واحدًا من
أكمل القراءة خارج جومتي

