عادل الفقير

دينامية غير معهودة تشهدها معظم مطارات المغرب، لن يكون آخرها ما يحسّه المسافر الدّاخل إليها من سلاسة الولوج وتدابير جديدة تقلل طوابير الانتظار الطويلة؛ هو غيض من فيضِ إجراءاتٍ متعددة أرساها المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، منذ إطلاقه الاستراتيجية الجديدة “مطارات 2030″، الهادفة إلى تحديث وتحسين تجربة السفر من خلال محاور عدة، من ضمنها سلاسة المراقبة والفضاءات المريحة والابتكار التكنولوجي. لم يكن الأمر مجرد حدث “إطلاق عادي” (منتصف فبراير الماضي) لاستراتيجية يُعوِّل عليها الفقير، القادم من خبرة في المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) ومناصب قيادية ومسارٍ مهني وأكاديمي في التسويق، بل هي رؤية استراتيجية “تحويلية” (Transformatrice)، حاول تبسيطها بشرحه أنّ “مسار الزبون سيشهد، بدءا من تدبير الأجواء إلى توسيع منشآتنا المطاراتية، انطلاقا من المطار نحو معالجة الأمتعة عند الوصول، أو عند المغادرة، من التسجيل نحو الإركاب، تغييرا مهما ولافتا، شرعنا في بلورته منذ مدة، ليصبح مسارًا رقميا وبشريا في آن واحد”. ترتكز “مطارات 2030” على ثلاثية “تحديث وتطوير البنيات التحتية، وتجويد تجربة الزبون
أكمل القراءة خارج جومتي