"زيادة الأجور" توحّد أصوات العمال المغاربة في احتفالات "عيد الشغل"

حرص المئات من العُمّال المغاربة، سواء بالمؤسسات العمومية أو الشركات الخاصة، على تسجيل الحضور باحتفالات عيد الشغل التي أقامتها تنظيمات نقابية مركزية بالعاصمة الرباط، الخميس؛ بغية اغتنام المناسبة الأممية لبعث رسائل موحدّة إلى الفاعلين الرسميين المعنيين مؤداها تحسين الوضعية المادية للشغيلة في مواجهة تحليق مستويات الأسعار، من خلال زيادات فورية في الأجور وحدها الأدنى. ومن حراس الأمن الخاص وعُمال النظافة إلى المتصرفين والأساتذة وموظفي الجماعات الترابية مرورا بعشرات المنتمين إلى فئات مهنية مختلفة، رفع كل جمع من العاملين النشيطين المغاربة لافتات تطالب بتعجيل الاستجابة لمطالبهم الفئوية القطاعية، شاملة إقرار أنظمة أساسية وإحداث سلالم ودرجات للترقي؛ غير أن كافتهم التقوا، كما أفادت الشعارات المُرددة وتصريحاتهم لهسبريس، في الزيادة في قيمة الأجور. وأفادت معطيات بأن “غلاء تكلفة المعيشة جعل الأجور التي يتقاضاها الموظفون والمستخدمون المغاربة غير كافية لتأمين قفتهم، كما أن حدها الأدنى لم يعد يتلاءم بتاتا مع مستويات أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية”، مشددة على “ضرورة صون حقوق العمال وتحسين ظروفهم الاقتص
أكمل القراءة خارج جومتي